إتحاد اورا
لبنان قوي بقوّة مكوّناته الطائفية، وكي يبقى رسالة وأكثر من وطن في هذا الشرق، على مواطنيه المسيحيين التكاتف والتضامن والعمل على تفعيل دورهم وحضورهم الفاعل في المجتمع اللبناني المتنوّع.
إنّ المأسسة هي من مقوّمات النجاح والإستمراريّة، كما أن الشفافية والوضوح والخطط العلمية هي الكفيلة بالنهوض بها وبالتالي بمؤسساتها. لأنه “إذا لم يبني أصحاب البيت بيوتهم، فباطل يتعب البناؤون”. ولأن العمل المؤسساتي هو شراكة حقيقيّة، كان “إتحاد أورا” في خدمة قضية مسيحيّة واحدة في قلب تنوّع المؤسسات المسيحية وتضاربها أحياناً وعدم التنسيق فيما بينها.
إن مجموعات من الملتزمين والمتطوّعين والمفكّرين قامت بتأسيس عدد من المؤسسات الوارد ذكرها لاحقاً، لكي يبقى لبنان بلد التعدّديّة والتنوّع، ويحلو العيش فيه ويتجذّر أبناؤه فيه، ويبقى قويّاً بقوّة كلّ مكوّناته